skip to content
Skip to content

إقرأ أيضاً

ديمقراطية سامة وتصلب شرايين سياسي
democratic-republican
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
أعراض مرض الديمقراطية تسبق اغتيال ترامب
ap24196042886688-1
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
إصلاحيون تحت عمامة خامنئي
b954816d-401f-44e3-9f1b-01f2fefe0bb7
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
استثمار زائف في ديمقراطية مملة
element5-digital-T9CXBZLUvic-unsplash
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
ازدراء الحقائق في العراق الأمريكي الإيراني
R
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
عزلة جو بايدن الأوروبية
AP21166435923906
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
هل ساعد الذكاء الصناعي في إفشال الانقلاب على سام التمان؟
WhatsApp Image 2023-11-29 at 18.16.00
م. رشاد أنور كامل
December 6, 2023
صورة تعبيرية مرفقة من كاتب المقال، صممت من قبل الذكاء الإصطناعي تظهر شركة OpenAi ومبنى اخر يمثل شركة مايكروسفت.
م. رشاد أنور كامل -

أثناء خضم كل حروب الشرق الأوسط والقرم وتوتر بحر الصين، استيقظ عالم وادي السيليكون على خبر طرد مجلس إدارة شركة OpenAI لرئيسها التنفيذي، سام التمان.

الذهول الذي أصاب مجتمع التقانة حول العالم سببه أن هذا الطرد تم عبر مكالمة فيديوية وخلال ربع ساعة وإصدار بيان يتهم سام التمان بأنه لم يكن شفافًا وصريحًا مع مجلس الإدارة حول تطور الذكاء الصناعي وحول قضايا تتعلق بتسليع الذكاء الصناعي.

شهق المستثمرون من المفاجأة والغضب، فمايكروسوفت ضخت 10 مليارات دولار في الشركة بالإضافة الى شركات أخرى لها مليارات مستثمرة في منتجات Open AI  وجميعهم لم يتم إعلامهم مسبقاً بما سيحصل!

مايكروسوفت خسرت حوالي 2% أو ما يعادل 80 مليار دولار من قيمتها السهمية في اليوم التالي لإعلان الخبر..

مستقبل الذكاء الصناعي لكثير من الشركات التي اعتمدت على OpenAI أصبح في خطر.

عالم الذكاء الصناعي أطلق أكثر من نظرية حول سبب إقالة أهم رئيس تنفيذي لأهم شركات الذكاء الصناعي في العالم، أهم تلك النظريات أن الشركة استطاعت أن تقطع مسافات باتجاه الذكاء الصناعي العام AGI، الذكاء الصناعي العام هو الخطوة الأولى التي يخافها الكثير من البشر باتجاه وعي الآلة.

وبعدما بلعت مايكروسوفت الخبر وأعلنت أنها ملتزمة بشركة Open Ai وإدارتها الجديدة، حدث أمر غير مسبوق في عالم الانقلابات التقنية، أعلن الشريك المؤسس للشركة ورئيس مجلس ادارتها غريغ بروكمان تضامنه مع صديقه سام التمان والخروج معه من الشركة وانسحابه من مجلس إدارتها، وهنا بدأ موظفو الشركة تعلو أصواتهم التي بدأت بوضع قلب أحمر على أول تعليق خرج من التمان عبر منصة X تويتر سابقاً، ليتطور ذلك التفاعل إلى اصدار بيان وقعه 700 موظف من أصل 770 موظفًا من Open AI أعلنوا أنهم يريدون عودة مديرهم التنفيذي سام التمان لمنصبه وإلا سينسحبون معه، وحددوا لذلك مهلة اقل من يومين وهما اساساً عطلة ، وطالبوا مع عودة مديرهم باستقالة مجلس الإدارة لعدم كفاءته في تقدير الموقف وحجم الشركة والتزاماتها.

وفي أقل من 48 ساعة تحول المشهد إلى حدث اقتصادي ملحمي، حيث أعلنت مايكروسوفت انضمام سام التمان إلى مختبراتها للذكاء الصناعي ورحبت بالـ 700 موظف من شركة OpenAI المنسحبين مع مديرهم أن يلتحقوا بها.

اهتز العالم التقني للخبر، فمثل هذا الانتقال الجماعي لأهم خبرات الذكاء الصناعي في العالم إلى مايكروسوفت سيخل بالقوى المتوازنة للشركات العملاقة بهذا القطاع هناك.. في وادي السيليكون.

من الخميس إلى الاثنين.. انسحب مجلس الإدارة، وأعاد سام التمان إلى موقعه، ورحبت أمريكا الرسمية والاقتصادية والتقنية بهذه النتيجة، وقرروا وضع مجلس إدارة ضمنه أحد وزراء المال الأمريكيين السابقين..

ويفترض أن المشكل انحل..

لكن هناك أصوات ظهرت هنا وهناك، تتحدث عن هزيمة منيت بها البشرية أمام الذكاء الصناعي الذي، كما يقولون، لا يتم لجمه ولا لجم إمكانياته التي تفوق البشر..

أظنها نكتة.

لكن عندما أُصفن بسرعة استجابة موظفي الشركة إلى حل واحد وفعال بسرعة قياسية بشرياً، صرت أشكك بنفسي..

هل الذكاء الصناعي ساعدهم بطريقة ما للوصول إلى هذا القرار؟

هل قاد هذا الانقلاب عليه، بانقلاب آخر؟

طبعاً أنا لا أؤمن بخزعبلات كهذه، وأكتبها لأجذب انتباهكم إلى أنه من المحتمل قريباً أن يكون لدينا ذكاء صناعي لصناعة الرأي العام..

ليس أمرًا لم يحصل..

وفضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا في الانتخابات الأمريكية ماثلة أمامنا..

ولكنها كانت بأيادي بشرية توجه الذكاء الصناعي..

مرت عشر سنوات على تلك المرحلة

لا أستغرب أن تكون العملية انقلبت أو قريبًا ستنقلب.
حيث سيوجه الذكاء الصنعي البشر..
ربما حدث …

المهم.. انطلق عالم الذكاء الصناعي بعد انقلاب فاشل دام 4 أيام فقط ليعود إلى سرعته الأولى.. لكن أسرع..

الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال تعبر عن كتّاب المقالات، ولا تعبر بالضرورة عن آراء الموقع وإدارته.