skip to content
Skip to content

إقرأ أيضاً

ديمقراطية سامة وتصلب شرايين سياسي
democratic-republican
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
أعراض مرض الديمقراطية تسبق اغتيال ترامب
ap24196042886688-1
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
إصلاحيون تحت عمامة خامنئي
b954816d-401f-44e3-9f1b-01f2fefe0bb7
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
استثمار زائف في ديمقراطية مملة
element5-digital-T9CXBZLUvic-unsplash
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
ازدراء الحقائق في العراق الأمريكي الإيراني
R
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
عزلة جو بايدن الأوروبية
AP21166435923906
WhatsApp Image 2023-10-12 at 13.46.04
كرم نعمة
تطور التوقعات: من الحواسيب الشخصية إلى الذكاء الاصطناعي، رحلة عبر الترقب التكنولوجي
WhatsApp Image 2023-11-29 at 18.16.00
م. رشاد أنور كامل
March 25, 2024
من كاتب المقال
م. رشاد أنور كامل -

في منتصف الثمانينات، مثّل ظهور الحواسيب الشخصية (PCs) والبرمجيات تحولًا جذريًا في مكان العمل. كان التركيز الأساسي وقتها على الدقة واسترجاع البيانات لسرعة وكفاءة، مع ظهور موارد مثل موسوعة إنكارتا _ او انسيكلوبيديا انكارتا من مايكروسفت والتي دمجت النص مع الصور بديسك ليورس واحد او اكثر، تم وضع المعيار لشكل ولإمكانية الوصول إلى المعلومات. وكان ذلك قبل عصر الانترنت، كانت هذه الأدوات الحوسبية الأولية حاسمة في بناء المجتمعات المعلوماتية التي نتنتع فيها اليوم، ومع ذلك، فإن تركيبة التكنولوجيات التي نراها الآن، وخاصة التكامل غير العادي في الهواتف الذكية، يتجاوز ما كان مرتبطًا تقليديًا بالحواسيب الشخصية، فكل انواع الخدمات والاتصالات والوصول للمعلومات اصبحت في جهاز واحد.

عند التأمل في الحوارات والمشاعر العامة حول الذكاء الاصطناعي، خاصة من أولئك الذين يحتضنون إمكانياته، نلمس انه كان هناك توقع اعلى لمستوى من الذكاء الصنعي توقع يتجاوز قدرات الإنسان. هذا التوقع ليس بدون أساس. في أوائل التسعينيات، غيّرت الحواسيب الشخصية الوصول إلى المعلومات على المستوى الشخصي، مقدمةً رؤى وبيانات كانت غير مسبوقة في السابق بالنسبة للمستخدم العادي. نظرًا لتجارب التحول هذه مع التكنولوجيا، من الطبيعي أن نتساءل لماذا لا ينبغي أن نتوقع مستوى أكبر حتى من الذكاء من الذكاء الاصطناعي اليوم.

ومع ذلك، تكمن جوهر المشكلة مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحالية ليس في نقص إمكاناتها ولكن في المقارنة مع التأثيرات الهائلة لذروتي التكنولوجيا السابقتين: الحواسيب الشخصية والهواتف الذكية. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يحرز تقدمًا بالفعل، إلا أنه لم يصل بعد إلى التأثير الثوري لسابقيه. تشكل هذه الفجوة في التصورات، مما يسبب شعورًا بعدم الرضا مقارنة بالتجارب التحويلية التي جلبتها الابتكارات التكنولوجية السابقة.

في جوهرها، توضح رحلتنا من عصر الحواسيب الشخصية إلى فجر الذكاء الاصطناعي تحولًا في التوقعات. ما بدأ كإعجاب بالقدرة على استرجاع ومعالجة المعلومات تطور إلى بحث عن الذكاء الفائق.

تعود البشر على ثورات رقمية ..

الذكاء الصنعي لليوم لم يقدمها لهم.. كما يتخيلونه.

كانوا يعاملون اي تطور بالاحتفال رعن نواقصه، ويدافعون عن رحلة التطور ..

اما مع الذكاء الصنعي فهم اما لا يريدونه ، او لايقبلون انه في مراحله الاولى .. يريدونه الآن كما سيصبح بعد عشر سنين..

اضحك عندما افتح درج فيه هاتف نوكيا قديم من عام ٢٠٠٠كيف استطعنا استخدامه…واعتبرناه قفزة بشرية ..

ومع ذلك لانريد ان ننتظر التطور الطبيعي للذكاء الصنعي..

الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال تعبر عن كتّاب المقالات، ولا تعبر بالضرورة عن آراء الموقع وإدارته.